تحديات غير مسبوقة: قرارات أوبك+ المرتقبة تحبس أنفاس أسواق النفط العالمي

تحديات غير مسبوقة: قرارات أوبك+ المرتقبة تحبس أنفاس أسواق النفط العالمي

تشهد أسواق النفط العالمية تذبذبات قوية في الأسعار، في ظل ترقّب المستثمرين لقرارات مرتقبة من تحالف أوبك+ بشأن مستويات الإنتاج، وما إذا كان التحالف سيتجه لرفع الحصص الإنتاجية، وسط مخاوف متزايدة من فائض المعروض والأسواق المشبعة.

يأتي هذا في وقت طالبت فيه أخبار عدة بدراسة الزيادة المحتملة في الإنتاج بمئات الآلاف من البراميل يوميًا اعتبارًا من نوفمبر المقبل، وهو ما قد يزيد من الضغوط النزولية على الأسعار. وفي المقابل، تُشير بيانات من وكالات الطاقة إلى أن مخزونات النفط في الولايات المتحدة وبعض الدول الكبرى تتجه نحو الارتفاع، مما يعزز المخاطر بشأن الفائض.

ومع التوقعات بأن أوبك+ قد توافق على رفع الإنتاج، فإن السوق تترقب ما إذا كانت رفضت التقارير التي تحدثت عن زيادات ضخمة (مثل 500 ألف برميل يوميًا) أو منفتحة عليها، من دون أن تؤكد بشكل نهائي هذا الاتجاه.

الوضع: أسعار النفط في مرمى الضغوط بين احتمال زيادة الإنتاج من جهة وارتفاع المخزونات من جهة مقابلة.

•الأهداف المحتملة لأوبك+: استعادة الحصة السوقية التي فقدتها، والتأثير في أسعار النفط العالمي ضمن نطاق قابل للتحكّم.

•الخفايا:قرارات أوبك+ المرتقبة… بين ضغوط فائض المعروض وخفايا الصفقات الداخلية

•المآلات: احتمال انخفاض الأسعار إلى مستويات جديدة إن تم الإعلان عن زيادات كبيرة؛ كما أن الأسواق قد تشهد حالة من عدم الاستقرار إذا تباينت ممارسات الدول الأعضاء.