بحث

اليمن: العليمي يستعرض مع السفير الأميركي تعزيز الشراكة ودعم استقرار اليمن

الاثنين 15/ديسمبر/2025 - الساعة: 9:13 م

صحيفة بحر العرب - متابعات:

استقبل رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الاثنين، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى اليمن، ستيفن فاجن.

جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها على مختلف المستويات، إلى جانب مناقشة مستجدات الأوضاع المحلية، بما في ذلك التطورات الأخيرة في المحافظات الشرقية، والدعم الأميركي المطلوب لجهود الإصلاحات الحكومية، فضلاً عن التنسيق القائم في مجال مكافحة الإرهاب وردع جماعة الحوثي المدعومة من النظام الإيراني والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين، معبّراً، باسمه وأعضاء المجلس والحكومة، عن تقديره للمواقف الأميركية الحازمة إلى جانب الدولة اليمنية، بما في ذلك قرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، والتصدي لشبكات تهريب السلاح والتمويل المرتبطة بالنظام الإيراني، والدعم السياسي في مجلس الأمن، إضافة إلى المساندة المقدّرة لجهود الإصلاحات الاقتصادية.

وجدد الرئيس العليمي، وفقاً لوكالة سبأ للأنباء، التأكيد على أهمية استمرار الدور الأميركي الفاعل إلى جانب اليمن وشعبه وقيادته السياسية، بما يسهم في تحقيق تطلعات اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة، وترسيخ الأمن والاستقرار، وتحقيق السلام.

كما تناول اللقاء الإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي في المحافظات الشرقية، والجهود التي يبذلها تحالف دعم الشرعية، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، لخفض التصعيد وإعادة تطبيع الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى ما كانت عليه.

وأكد الرئيس العليمي ضرورة الالتزام بالمرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، ونهج الشراكة القائم بين مختلف المكونات السياسية في إطار تحالف الحكومة الشرعية، محذراً من تداعيات فرض أي إجراءات أحادية خارج الأطر المتفق عليها، وفي مقدمتها إعلان نقل السلطة واتفاق الرياض، لما قد يترتب عليها من تأثير سلبي على وحدة القرار الأمني والعسكري واستقلالية الحكومة، وفتح ثغرات تستفيد منها جماعة الحوثي والتنظيمات الإرهابية المتخادمة معها.

وثمّن العليمي عالياً الجهود التي تقودها المملكة العربية السعودية من أجل التهدئة في حضرموت والمهرة، مؤكداً أن استقرار المحافظات الشرقية وإعادة تطبيع أوضاعها يمثل مطلباً حيوياً لأمن اليمن واستقراره، وامتداداً طبيعياً لأمن المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية.

من جانبه، أكد السفير الأميركي ستيفن فاجن موقف بلاده الثابت والداعم لوحدة اليمن واستقراره وسلامة أراضيه، مشدداً على حرص واشنطن على وحدة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والتزامها القوي بالشراكة في جهود مكافحة الإرهاب، والتخفيف من معاناة الشعب اليمني، ودعم تطلعاته على مختلف المستويات.

 

متعلقات:

آخر الأخبار