بحث

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات تنموية مع البرنامج السعودي لدعم الاستقرار والخدمات في اليمن

الأحد 19/أكتوبر/2025 - الساعة: 6:27 م

بحر العرب-اليمن- متابعات:

شهد رئيس الوزراء سالم بن بريك حفل توقيع اتفاقيتين تنمويين ومذكرة تفاهم بين الحكومة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وذلك في إطار دعم جهود الحكومة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية وبناء القدرات المؤسسية.

ووقّع رئيس الوزراء مع سفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، محمد آل جابر، اتفاقية لدعم عجز الموازنة العامة للحكومة اليمنية، استجابةً لأولوياتها في مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة، وبما يسهم في ترسيخ الاستقرار المالي والنقدي.

كما وقّع وزير الكهرباء والطاقة مانع بن يمين اتفاقية لتوريد المشتقات النفطية اللازمة لتشغيل محطات الكهرباء في مختلف المحافظات، بهدف تحسين الخدمات وزيادة ساعات التشغيل، فيما وقّع وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان مذكرة تعاون مع البرنامج السعودي لدعم جهود الوزارة في بناء قدراتها المؤسسية والفنية والتقنية، ونقل الخبرات من الأجهزة النظيرة في المملكة.

وفي كلمة له خلال الحفل، أكد رئيس الوزراء أن هذه الاتفاقيات تمثل محطة جديدة في مسار الأخوة والتكامل بين اليمن والمملكة العربية السعودية، وتعكس عمق الشراكة الفاعلة في دعم الموازنة العامة، وتزويد محطات الكهرباء بالمشتقات النفطية، وتعزيز قدرات وزارة الداخلية.

وقال الدكتور بن بريك: "ما نوقّعه اليوم ليس مجرد دعم مالي أو برامج فنية، بل تجسيد لموقف ثابت ومبدئي تتخذه المملكة إلى جانب اليمن في معركته من أجل الاستقرار والتعافي والبناء تحت راية الشرعية والمؤسسات".

وأضاف أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كانت ولا تزال السند في أوقات الشدة والشريك في مسيرة البناء، مؤكداً أن دعمها لليمن خيار استراتيجي يجسّد عمق الروابط التاريخية ووحدة المصير المشترك بين البلدين.

ولفت إلى أن توقيع الاتفاقيات يأتي في مرحلة مفصلية تنفذ فيها الحكومة برنامجاً وطنياً شاملاً للإصلاح المالي والإداري وإعادة بناء مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن الدعم السعودي سيمثل دفعة قوية لمسار التعافي الاقتصادي وتعزيز قدرة الحكومة على تحسين الخدمات العامة، وفي مقدمتها الكهرباء.

كما عبّر رئيس الوزراء عن تقدير الحكومة والشعب اليمني لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وللبرنامج السعودي على دعمهم المستمر، مؤكداً أن ما يجمع البلدين أكبر من اتفاقيات مالية، بل هو تجسيد لعقودٍ من الأخوة والتكامل ووحدة المصير.

من جانبه، أكد السفير محمد آل جابر أن هذه الاتفاقيات تمثل مرحلة جديدة من التعاون والشراكة التنموية بين المملكة واليمن، في إطار توجيهات القيادة السعودية الداعمة لليمن، مشيراً إلى أن التنمية وبناء الإنسان هما الأساس لمستقبل اليمن المزدهر، وأن المملكة ماضية في دعم الحكومة اليمنية لتحقيق ذلك.

متعلقات:

آخر الأخبار