بحث

اجتماع لأعضاء مؤتمر الجاليات العربية بلندن: نحو كيان جامع يعكس تنوع العرب ويصون هويتهم


 

اجتماع موسع لأعضاء مؤتمر الجاليات العربية في لندن: نحو كيان جامع يعكس تنوع العرب ويصون هويتهم

 

لندن – مساء أمس الأربعاء الموافق 10/يوليو / 2025م ، عقد أعضاء مؤتمر الجاليات العربية في بريطانيا اجتماعاً موسعاً في العاصمة لندن، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والمجتمعية، لمناقشة الورقة التنظيمية المقدمة من اللجنة التحضيرية، التي تستعرض الهيكل المقترح وخارطة الطريق للمؤتمر المزمع عقده في يونيو 2026.

 

و بمشاركة رئيس التحرير المستشار / مصطفى بن خالد، عضو المؤتمر، الذي قدّم اقتراحات أساسية ومحورية أكّد فيها على مجموعة من المبادئ والتوصيات الرامية إلى تعزيز دور الجالية العربية في بريطانيا، وضمان تمثيلها العادل والصوتي في المحافل الرسمية والمجتمعية، أبرزها :

1- التركيز على القضايا التي تحظى بإجماع عربي

وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للعرب جميعاً، والدعوة لدعمها في كافة المحافل السياسية والإعلامية والثقافية البريطانية، إلى جانب القضايا الإنسانية والاجتماعية التي تمس حياة العرب داخل المملكة المتحدة .

2- توسيع المشاركة وضمان التمثيل العادل

من خلال فتح المجال أمام جميع أبناء الجالية بمختلف دياناتهم ومذاهبهم وأفكارهم، والعمل على بناء كيان مدني جامع يُمثّل الجميع دون استثناء .

3- رفض الاستحواذ والاحتكار

والتأكيد على أن الجهود يجب أن تكون جماعية، بعيدة عن منطق الإقصاء أو التفرّد بالصوت أو القرار أو المنصة .

4- رفض تمكين تيارات الإسلام السياسي من قيادة الجالية

حفاظاً على الطبيعة المتعددة للجالية، واحتراماً لتنوعها الديني والمذهبي، وضرورة إدارة أي كيان عربي بروح المواطنة والانفتاح، وبمهنية واستقلالية .

5- إطلاق قاعدة بيانات موحدة للكفاءات العربية

لتوثيق الطاقات العربية في بريطانيا، وتعزيز فرص التشبيك والتعاون على المستويين الداخلي والخارجي .

6-  تنظيم “شهر الجالية العربية” سنويًا

كفعالية ثقافية واجتماعية تسلّط الضوء على التنوع العربي، وتُعرّف المجتمع البريطاني بهوية العرب وتراثهم وإنجازاتهم .

7-  تفعيل لجنة قانونية مستقلة لخدمة الجالية

تقدم الدعم القانوني والاستشارات المجانية، وتدافع عن حقوق الأفراد أمام الجهات الرسمية .

8- إطلاق مبادرة “ سفراء الجالية ” لتمكين الشباب

بهدف إعداد جيل من الشباب العربي لتمثيل الجالية في الجامعات والمؤسسات والمجتمع المدني البريطاني .

9- التمسك بالشفافية والتداول الديمقراطي

من خلال اعتماد لوائح تنظيمية واضحة، تقارير دورية، تقييم للأداء، وضمان المشاركة الجماعية في اتخاذ القرار .

10- اعتماد اللغة العربية في المؤتمرات والفعاليات

باعتبارها جوهر الهوية، مع إمكانية استخدام اللغة الإنجليزية عند الحاجة، لكن دون التفريط في الطابع العربي الجامع .

 

وفي ختام مداخلته، شدّد رئيس التحرير على أن العرب في بريطانيا ليسوا مجرد جالية، بل مكوّن حضاري له لغته وهويته وتراثه وتاريخه، مشيراً إلى أن بناء أي مشروع ناجح يجب أن ينطلق من احترام هذا التنوع، والتمسك بالجذور، والاشتغال على الحضور المؤثر في المجتمع البريطاني .

متعلقات: