بحث

الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد يستقبل نخبة من أبناء الوطن في القاهرة. : دعوة شاملة للسلام وتمكين المراة


 

القاهرة – 8 يوليو 2025

استقبل الرئيس اليمني الأسبق، علي ناصر محمد، ظهر اليوم، نخبة من الشخصيات الوطنية والاجتماعية اليمنية في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، في لقاء وُصف بالوطني والجامع، حمل رسائل داعمة للسلام والمرأة، ومؤكدة على أهمية التلاحم الوطني في هذه المرحلة المصيرية من تاريخ اليمن.

 

حضر اللقاء كلٌّ من عضو مجلس يافع الأهلي نقيب الكلدي، والناشط الجنوبي الوطني عبدالفتاح جماجم، والإعلامي رمزي الفضلي، والأستاذ عادل النوفي، إلى جانب قيادات نسوية بارزة من محافظة أبين، تقدّمتهن آمنة محسن العبد، رئيسة اتحاد نساء اليمن فرع أبين وسفيرة السلام، وعديلة أحمد خضر، الأمين العام للاتحاد في أبين والناشطة المجتمعية، والمحامية وفاء الخضر، المستشارة القانونية والحقوقية.

 

وفي كلمته الترحيبية، أكد الرئيس علي ناصر محمد أن بيته سيبقى مفتوحًا لكل اليمنيين، مشددًا على أن طريق الخروج من الحرب والانقسام لا يكون إلا عبر حوار وطني شامل يجمع كافة الأطراف على طاولة واحدة دون إقصاء أو تهميش، بما يعيد لليمن أمنه واستقراره.

 

وأضاف الرئيس، بصفته رئيس مجموعة السلام العربي، أن تحقيق السلام في اليمن يتطلب إرادة سياسية صادقة، وتكامل الجهود بين أبناء الداخل والخارج لإنهاء المأساة الإنسانية والسياسية التي تعصف بالبلاد منذ سنوات.

 

وخلال اللقاء، ثمّن نقيب الكلدي المواقف الثابتة للرئيس علي ناصر محمد، مشيدًا بدوره المتواصل في الدفع نحو السلام والتسوية الشاملة، وهو ما أكّده الناشط عبدالفتاح جماجم، الذي اعتبر الرئيس أحد أبرز الأصوات الوطنية التي تواصل حمل هموم اليمنيين وتطلعاتهم للعدالة والمصالحة.

 

من جهتها، عبّرت آمنة محسن العبد عن امتنانها للرئيس علي ناصر محمد على دعمه المستمر لقضايا المرأة، مؤكدة أن المرأة اليمنية نالت خلال فترة حكمه حقوقًا غير مسبوقة في التعليم والعمل والمشاركة السياسية، ووصفت تلك الحقبة بـ”الفترة الذهبية” للمرأة اليمنية، خصوصًا في جنوب الوطن.

 

كما استعرضت عديلة خضر أبرز التحديات التي تواجه النساء في ظل النزاعات المسلحة، مشددة على أهمية إدماج المرأة في جهود السلام وصناعة القرار السياسي. أما المحامية وفاء الخضر، فقد أكدت على ضرورة حماية الحقوق القانونية للنساء، وإعادة الاعتبار لدورهن المجتمعي.

 

وفي ختام اللقاء، أشاد الرئيس علي ناصر محمد بالحراك النسوي السلمي الذي تشهده مدن الجنوب، لا سيما في عدن وأبين ولحج، حيث خرجت النساء إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهن في الخدمات الأساسية والمعيشية، معتبرًا ذلك دليلًا على وعي المرأة اليمنية وتصميمها على انتزاع حقوقها المشروعة.

متعلقات: