بحث

اليمن: وفاة وإصابة 3822 شخصاً في مناطق الحكومة المعترف بها خلال تسعة أشهر جراء حوادث سير

الاثنين 13/أكتوبر/2025 - الساعة: 6:03 م

بحر العرب ـ اليمن ـ متابعات:

سجّلت المناطق الواقعة ضمن نطاق الحكومة المعترف بها دولياً، أكثر من 3,800 بين قتيل وجريح في حوادث السير خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري 2025، في حصيلة تعكس استمرار تصاعد معدلات الحوادث المرورية.

وأوضحت شرطة السير، أن إجمالي الحوادث المسجلة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر بلغ 3,508 حادثة سير، نتج عنها 515 حالة وفاة و3,307 إصابات متفاوتة الخطورة، بينهم أكثر من 1,350 إصابتهم بليغة، فيما قُدّرت الخسائر المادية بنحو 3 مليارات و355 مليون ريال يمني، وفقاً لـ "الوحدوي نت".

تنوعت الحوادث بين 2,009 حادث صدام مركبات، و801 حادثة دهس مشاة، و421 حادثة انقلاب آليات، و131 حادثة ارتطام بأجسام ثابتة، و75 حادثة سقوط من على مركبة، و6 حوادث هرولة مركبات، و65 حادثة متنوعة لأسباب مختلفة.

وبيّنت شرطة السير أن محافظة مأرب تصدّرت قائمة المحافظات في عدد الحوادث بواقع 1,142 حادثة، تلتها تعز بـ452 حادثة، ثم لحج بـ411 حادثة، في حين جاءت بقية المحافظات بأعداد متفاوتة.

وأضافت أن إجمالي المخالفات المرورية المضبوطة خلال الفترة نفسها بلغ أكثر من 85 ألف مخالفة، تنوّعت بين السرعة الزائدة، والقيادة دون ترخيص، وتجاوز الإشارات، والتجاوزات الخاطئة، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات، والقيادة أثناء التعب أو الإهمال، وعدم الالتزام بتعليمات وإشارات وإرشادات المرور.

وحذّرت شرطة السير من تفاقم ظاهرة قيادة الأطفال والمراهقين للمركبات والدراجات النارية، معتبرةً إياها من أبرز مسببات الكوارث على الطرقات، داعيةً السائقين إلى الالتزام بالقواعد المرورية وتحمّل المسؤولية حفاظاً على الأرواح والممتلكات.

كما شددت على أهمية تحسين البنية التحتية للطرق، وتكثيف برامج التوعية المرورية، والرقابة على معايير استيراد المركبات، مؤكدةً أن تحقيق السلامة المرورية مسؤولية مجتمعية مشتركة تتطلب تعاون الجميع.

وأكدت أهمية تطبيق القوانين المنظمة لإصدار رخص القيادة وتسيير المركبات بما يضمن التزام السائقين بمعايير السلامة المرورية، ويسهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.

وتعكس هذه الأرقام مؤشرات مقلقة تستدعي مضاعفة الجهود الميدانية من قبل رجال المرور لتعزيز الرقابة على الطرقات وتنفيذ حملات ضبط للمخالفين، للحد من الحوادث وتجنّب تكرار المآسي التي تحصد أرواح الأبرياء.

متعلقات:

آخر الأخبار