ألآف الفلسطينيين يتركون الخيام للعودة إلى منازلهم المهدمة
بحرالعرب_متابعات:
تشهد طرق غزة الرئيسية، شارعا الرشيد وصلاح الدين، حركة نشطة لليوم الثالث على التوالي، مع استمرار عودة مئات الآلاف من النازحين من المناطق الوسطى والجنوبية إلى مدينة غزة وشمالها.
وتأتي هذه الحركة بعد انسحاب قوات العدو الإسرائيلي تماشياً مع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكما حصل في العودة الأولى خلال تطبيق اتفاق وقف النار في يناير، اندفع الفلسطينيون نحو مناطقهم المدمّرة، لكن مصير آلاف منهم سيظل مجهولاً بسبب التدمير الذي طاول أحياءهم ومنازلهم، وعدم وجود مناطق أو مخيّمات للمكوث فيها خلال الفترة القليلة المقبلة.
وعند وصول العائدين، يصطدمون بمشاهد الدمار الشامل في أحيائهم، حيث بدت مناطق مثل الشيخ رضوان والكرامة وتل الهوا وكأنها تعرضت لزلزال، وفقاً لوصف السكان الذين وثقوا الدمار، ورغم الدمار الواسع، إلا أن ذلك لم يمنع عودة الأهالي الذين يحملون أمتعتهم ويواجهون صعوبات في النقل إلى ركام منازلهم، في رسالة واضحة تؤكد على تمسكهم بأرضهم ورفضهم لمخططات التهجير.