عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران وتصاعد تهديد العقوبات

عودة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران وتصاعد تهديد العقوبات

فينا - بحر العرب 

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن استئناف مهام مفتشيها داخل المنشآت النووية الإيرانية، بعد انقطاع دام أكثر من شهرين نتيجة التوترات التي أعقبت هجومًا إسرائيليًا على موقع نووي في يونيو الماضي .

وفي موازاة ذلك، تستعد دول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) لتفعيل ما يُعرف بـ “آلية الزناد”، التي تسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران بشكل تلقائي في حال واصلت تجاوزاتها النووية .

لمحة استراتيجية:

عودة المفتشين تمثل نافذة دبلوماسية جديدة لكنها محفوفة بالمخاطر، إذ أن تفعيل “آلية الزناد” الأوروبية قد يضع إيران أمام عزلة اقتصادية خانقة، ويعيد المنطقة إلى أجواء ما قبل اتفاق 2015 .

ومن زاوية أوسع، فإن التوازن بين الضغط الأوروبي والأمريكي من جهة، والرد الإيراني المحتمل من جهة أخرى، قد يشكّل لحظة مفصلية تحدد مستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط خلال العقد القادم .