بحث

رفض دولي واسع لخطة إسرائيل احتلال غزة وتحذيرات من جرائم حرب


بحر العرب – تغطية خاصة:

أثار قرار حكومة الإحتلال الإسرائيلية، الذي أقره المجلس الوزاري الأمني المصغر، بإعادة احتلال مدينة غزة وتهجير نحو مليون من سكانها إلى الجنوب، موجة إدانات عربية ودولية وتحذيرات من كارثة إنسانية وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي. 

وتشمل الخطة فرض طوق أمني على المدينة ثم اقتحام أحيائها ومخيمات اللاجئين وسط القطاع.

جامعة الدول العربية والبرلمان العربي، ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب مصر والأردن والسعودية وقطر والإمارات والعراق وتركيا وإيران، دانت القرار ووصفته بأنه "تطهير عرقي" و"تصعيد خطير"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن الخطة تنتهك قرارات محكمة العدل الدولية.

في أوروبا، علّقت ألمانيا صادرات الأسلحة إلى إسرائيل، واستدعت بلجيكا السفير الإسرائيلي، ورفضت فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا والسويد والدنمارك وفنلندا الخطة، وانضمت أستراليا وإيطاليا ونيوزيلندا إلى بيان غربي مشترك يصفها بانتهاك للقانون الدولي. كما أدانت كندا وروسيا والصين الخطة ودعت إلى وقفها فوراً. 

دبلوماسياً، طلبت عدة دول عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لمناقشة الخطة بدعم جميع الأعضاء باستثناء الولايات المتحدة، إلا أن انعقاد الجلسة أُجّل إلى الأحد. ويأتي التحرك بعد يوم من مصادقة نتنياهو على الخطة التي وصفتها منظمات حقوقية بأنها تمهيد لتهجير قسري واسع النطاق.

متعلقات: