ترامب يطرح خطته لغزة… وقف نار مشروط ومجلس دولي لإدارة القطاع وحماس ترد: ندرس بجدية

ترامب يطرح خطته لغزة… وقف نار مشروط ومجلس دولي لإدارة القطاع وحماس ترد: ندرس بجدية

واشنطن – غزة | بحر العرب

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاصيل خطته لإنهاء الحرب في غزة، في خطوة وصفها مراقبون بأنها الأكثر شمولية منذ اندلاع المواجهة الأخيرة. الخطة، التي قال البيت الأبيض إنها تحظى بدعم إسرائيل، قوبلت بترحيب حذر من جانب حركة حماس، التي تعهّدت بدراستها “بحسن نية ”.

ملامح الخطة

•وقف مؤقت لإطلاق النار: تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة لمدة 72 ساعة فور إعلان القبول بالاتفاق.

•تبادل الأسرى والجثامين: إطلاق سراح جميع الأسرى الأحياء وتسليم الرفات المتبقية، بما يشمل الإفراج عن 250 محكوماً بالسجن مدى الحياة و1700 معتقل من غزة اعتُقلوا بعد 7 أكتوبر.

•انسحاب تدريجي: انسحاب القوات الإسرائيلية وفق جدول زمني مراقَب دولياً، مع ضمان “ألا تتحول غزة إلى تهديد مرة أخرى لإسرائيل”.

•نزع سلاح حماس: تفكيك بنيتها العسكرية وتدمير ترسانتها، ضمن عملية يتم الإشراف عليها من قبل مراقبين دوليين.

•تدفق المساعدات: فتح المجال لإدخال مساعدات إنسانية شاملة، مع آليات للتنفيذ التدريجي في المناطق “الخالية من الإرهاب ”.

•إدارة انتقالية: إنشاء “مجلس السلام لقطاع غزة” برئاسة ترامب وعضوية رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وهيئة تكنوقراط فلسطينية ودولية، تتولى إدارة القطاع مؤقتاً إلى حين تسليم السلطة للفلسطينيين.

المواقف وردود الفعل

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن دعمه للخطة، قائلاً إنها “ تحقق هدفين رئيسيين: استعادة الأسرى وضمان أمن إسرائيل ”.

أما حركة حماس، فأكدت أنها تسلّمت النص عبر الوسطاء القطريين والمصريين، وأنها ستدرسه بجدية قبل تقديم رد رسمي.

دلالات

المبادرة تضع غزة أمام منعطف تاريخي جديد، إذ تجمع بين وقف إطلاق النار، تبادل الأسرى، وانطلاق إدارة انتقالية دولية. غير أن نجاحها سيعتمد على مدى تجاوب الفصائل الفلسطينية، وقبول إسرائيل بالتنازلات المطلوبة، إضافة إلى موقف الدول العربية من الدور الأميركي المقترح.