إصلاح حضرموت يحتفل بذكرى ثورة 26 سبتمبر ويؤكد تمسّكه بأهداف الجمهورية
احتفى التجمع اليمني للإصلاح في وادي وصحراء حضرموت بذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر، ضمن مهرجان خطابي وفني أقيم في مدينة سيئون، وجمع قياداتٍ حزبيةً وشخصياتٍ اجتماعيةً وجموعًا من أنصار الحزب. وشدّد المتحدثون على أن سبتمبر سيظلّ محطةً وطنيةً جامعة، وأن الإصلاح ماضٍ في نهجه الداعم لاستعادة الدولة وبناء مؤسساتها.
المهرجان—الذي جاء متزامنًا مع الذكرى الـ35 لتأسيس الحزب وأعياد الثورة اليمنية (26 سبتمبر، 14 أكتوبر، 30 نوفمبر)—قدّم فقراتٍ خطابيةً وفنيةً، وأكّد خلاله قياديون في الإصلاح على الشراكة الوطنية ومواجهة مشاريع الإمامة، وعلى أنّ «معركة استعادة الدولة قادمة لا محالة» بحسب خلاصة كلمات المتحدثين.
ويتقاطع هذا الحراك مع مشهدٍ احتفالي أوسع في حضرموت؛ إذ شهدت سيئون يوم 26 سبتمبر 2025 فعالية جماهيرية إحياءً للذكرى الثالثة والستين لثورة سبتمبر، ما يعكس حالةً شعبيةً عامةً في المحافظة تؤكد الارتباط التاريخي بقيم الجمهورية.
كما تأتي احتفالات إصلاح حضرموت ضمن موجةٍ وطنيةٍ أوسع في محافظاتٍ متعددة، حيث جدّد اليمنيون تمسّكهم بأهداف الثورة ورفضهم لمشاريع الإمامة والتشطير، وهو ما وثّقته تقارير ميدانية خلال اليومين الماضيين.
خلفية
تمثّل ثورة 26 سبتمبر 1962 الحدث المفصلي الذي أنهى الحكم الإمامي في شمال اليمن وأعلن قيام الجمهورية العربية اليمنية، ولا تزال ذكراها مناسبةً وطنيةً جامعةً في الوجدان اليمني.