اليمن: مسؤولون يمنيون: قرارات العليمي لحماية الجمهورية بدعم سعودي حاسم
صحيفة بحر العرب - متابعات:
أكد مسؤولان يمنيان رفيعان أن القرارات السيادية الأخيرة التي أصدرها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، تمثل نقطة تحول حاسمة في مسار الدولة اليمنية، جاءت لمواجهة تهديدات وجودية تمس كيان الجمهورية ووحدتها.
وقال مستشار رئيس المجلس، بدر باسلمة، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط"، إن المرحلة الحالية تمثل محاولة لـ"هندسة عكسية" للمشهد اليمني، تعيد زمام الأمور إلى مؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن هذا التحرك يحظى بدعم إقليمي فاعل تقوده المملكة العربية السعودية بهدف تصحيح المسارات التي انحرفت عن هدف استعادة الدولة.
من جانبه، أوضح متعب بازياد، نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، أن القرارات الرئاسية الأخيرة تستند إلى صلاحيات دستورية واضحة، اتُّخذت لمواجهة ما وصفها بـ"التهديدات الوجودية"، مؤكدًا أن المرحلة تتطلب إنهاء التشكيلات العسكرية الموازية، وإعادة حصرية السلاح إلى يد الدولة وحدها.
وشدد بازياد على أن المملكة العربية السعودية لا تلعب فقط دورًا داعمًا، بل أصبحت شريكًا في التنفيذ لحماية الأمن القومي المشترك وضمان وحدة اليمن واستقراره، بما يتماشى مع مخرجات الحوار الوطني ومرجعيات السلام الثلاث.
ويأتي هذا التصعيد السياسي في وقت تشهد فيه الساحة اليمنية توترات متصاعدة في المحافظات الشرقية، وسط دعوات متجددة لإعادة ترتيب الأولويات الأمنية والعسكرية بما يحفظ وحدة البلاد ويمنع انزلاقها نحو المزيد من الانقسام.
