علي البخيتي: أعضاء في مجلس القيادة "فقدوا شرعيتهم".. وما قاموا به يرقى للخيانة العظمى
صحيفة بحر العرب - متابعات:
قال المحامي والمحلل السياسي اليمني علي البخيتي، إن بعض أعضاء مجلس القيادة الرئاسي باتوا في حكم المستقيلين قانونيًا ودستوريًا، نتيجة مخالفتهم الصريحة لدستور الجمهورية اليمنية والقسم الذي أدوه عند توليهم مناصبهم.
وأوضح البخيتي، في تعليق نشره عبر منصة "فيس بوك"، أن اللواء عيدروس الزبيدي، وعبدالرحمن المحرمي (أبو زرعة)، وفرج البحسني، فقدوا صفتهم كأعضاء شرعيين في المجلس بعد إعلانهم الصريح دعم خطوات المجلس الانتقالي الانفصالية، ورفعهم أعلامًا غير علم الجمهورية اليمنية، معتبرًا أن توصيفهم كمستقيلين "فيه مجاملة"، وأن التوصيف القانوني الدقيق لما قاموا به هو "الخيانة العظمى".
وأشار البخيتي إلى أن الوضع ذاته ينطبق على العميد طارق صالح إذا أعلن وقوفه معهم، مؤكدًا أن الشرعية الدستورية والقانونية باتت محصورة في الرئيس رشاد العليمي ومن تبقى معه من الأعضاء الملتزمين بالقسم والدستور، وهم سلطان العرادة، وعبدالله العليمي، وعثمان مجلي، مؤكدًا أنه يحق لهم اتخاذ القرارات بالأغلبية وتفويض الرئيس العليمي بكامل الصلاحيات.
وختم البخيتي بالقول إن من فقدوا صفتهم الشرعية لا يملكون أي حجة قانونية أو دستورية، وعليهم خوض الصراع بوضوح كأطراف انفصالية، دون التستر بشرعية الدولة التي يعملون على تقويضها.