اليمن: الخارجية اليمنية ترحب بدعم مجلس الأمن وتشدد: التصعيد لا يخدم استقرار البلاد
صحيفة بحر العرب - متابعات:
رحّبت وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الأربعاء، بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الوضع في اليمن، واصفة إياه بأنه "رسالة دعم قوية" لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، وجهد واضح نحو الدفع بعملية السلام الشامل المبني على المرجعيات الثلاث.
وأشادت الوزارة، في بيان رسمي، بتجديد المجلس دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، في وقت يشهد فيه المشهد السياسي والإداري توتراً متصاعداً في العاصمة المؤقتة عدن، معتبرة أن توقيت البيان يعكس إدراك المجتمع الدولي لحساسية المرحلة.
كما ثمّنت الوزارة إدانة مجلس الأمن الشديدة لاستمرار احتجاز ميليشيا الحوثي لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسيين، مشددة على ضرورة قيام المجتمع الدولي بـ"تحركات ملموسة وضغوط حقيقية" للإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
وأكد البيان التزام الحكومة اليمنية بما ورد في بيان مجلس الأمن من دعوات للتهدئة، مشيرة إلى أن التصعيد السياسي والميداني، سواء في العاصمة أو غيرها من المحافظات، لا يخدم مسار الحل السياسي ولا استقرار البلاد.
وجددت الوزارة تمسكها بالثوابت الوطنية التي شدد عليها مجلس الأمن، وفي مقدمتها وحدة اليمن وسلامة أراضيه، معتبرة أن البيان يمثل دفعة دبلوماسية مهمة في مواجهة التحديات الراهنة.
