اليمن: إريتريا تفرج عن 51 صيادًا يمنيًا بعد احتجاز وتعذيب ومصادرة ممتلكاتهم

صحيفة بحر العرب - متابعات:

وصل 51 صيادًا يمنيًا، مساء أمس ، إلى مركز الإنزال السمكي في مدينة المخا، بعد الإفراج عنهم من قبل السلطات الإريترية التي احتجزتهم لفترات متفاوتة داخل معسكرات وسجون تابعة للبحرية الإريترية.

ونقلت مصادر محلية عن الصيادين العائدين روايات صادمة حول الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال فترة الاحتجاز، والتي شملت أعمالًا شاقة تحت ظروف قاسية، وسوء معاملة ممنهجة، فضلًا عن مصادرة قواربهم ومعدات الصيد الخاصة بهم، التي تشكل مصدر دخلهم الوحيد.

وأشار الصيادون إلى أنهم أُجبروا على أداء أعمال بدنية مرهقة دون أي مبرر قانوني، وتعرضوا لإهانات جسدية ونفسية داخل زنازين مكتظة تفتقر لأبسط مقومات الحياة الإنسانية.

وتعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة انتهاكات متكررة تمارسها البحرية الإريترية بحق الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية أو المشتركة بالبحر الأحمر، وسط تزايد التحذيرات من تصاعد عمليات الاحتجاز التعسفي و"القرصنة البحرية"، التي تهدد مصادر رزق آلاف الأسر على الساحل الغربي لليمن.

وطالبت جهات حقوقية يمنية المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية الصيادين وحقهم في العمل بأمان وفقًا للقوانين الدولية.