اختتام معرض تشكيلي في جنيف يجسد عمق المأساة الإنسانية في اليمن
اختتمت بمدينة جنيف السويسرية، فعاليات معرض الفن التشكيلي اليمني الذي أقامته قافلة الفن اليمني والرابطة الإنسانية للحقوق، في ساحة الأمم المتحدة بمدينة جنيف، لتسليط الضوء على الأوضاع السياسية والإنسانية وجرائم المليشيات الحوثية بحق المدنيين في اليمن.
واحتوى المعرض الذي استمر على مدى يومين، على أكثر من ثلاثين لوحة فنية معاصرة أنتجت بتقنيات الذكاء الاصطناعي جسدت عمق المأساة الإنسانية، ومعاناة اليمنيين بسبب الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين .
واوضح القائمون على المعرض، أن المعرض يهدف إلى التعريف بحالة حقوق الإنسان في اليمن بعد عشر سنوات من الحرب التي اشعلتها وماتزال مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني ضد أبناء اليمن وعرقلتها لكل جهود السلام..مشيرين إلى ان العالم ومن خلال المعرض يجب أن يعرف ان اليمن هي بلد التاريخ والحضارة والإنسانية وليست بلد الحرب والدمار التي تحاول المليشيات ان ترسم لها هذه الصورة .
من جانها أشارت التشكيلية الدكتورة ألطاف حمدي، الى ان هذه اللوحات تمثل شهادات حية تنبض بآلام شعب وتطلعاته إلى العدالة والسلام، كما انها تعكس مدى تأثير جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية على حقوق الإنسان والحريات الأساسية، وبناء وعي عالمي يُفضي إلى حماية المدنيين وتحقيق العدالة في اليمن.