قيادي في حماس يعلن استعداد الحركة للتخلي عن حكم غزة في خطوة غير مسبوقة

قيادي في حماس يعلن استعداد الحركة للتخلي عن حكم غزة في خطوة غير مسبوقة

بحر العرب - متابعات 

في خطوة غير مسبوقة، أعلن القيادي البارز في حركة حماس، غازي حمد، استعداد الحركة للتخلي عن إدارة حكم قطاع غزة، في تصريح حصري لشبكة “سي إن إن” الأميركية، مؤكدًا أن الحركة “مستعدة للخروج من حكم غزة وليس لديها أي اعتراض على ذلك”.

تأتي هذه التصريحات بالتزامن مع الكشف عن خطة أميركية من 21 بندًا لإنهاء الحرب في القطاع، تشمل تشكيل إدارة انتقالية للقطاع تحت إشراف قوة حفظ سلام دولية بقيادة عربية، على أن يتم تسليم السلطة تدريجيًا للسلطة الفلسطينية. وتشير الخطة إلى إدارة المرحلة الانتقالية دون إشراك حماس في الحكم المباشر، مع ضمان مشاركة مجموعة من التكنوقراط الفلسطينيين ضمن الهيئة المقترحة.

وأكد حمد على أن الحركة ستتمسك بصفقة شاملة تشمل إطلاق جميع الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل، بينما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى احتجاز حماس لـ48 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 20 على قيد الحياة، فيما يقبع أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.

في الوقت نفسه، انتقدت حماس دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتسليم سلاح المقاومة، معتبرة أن هذا مطلب يمثل محاولة لتقويض دورها الوطني في حماية الحقوق الفلسطينية ومقاومة الاحتلال.

•الوضع: حماس تواجه ضغوطًا دولية وإقليمية متزايدة لإعادة هيكلة الحكم في غزة وضمان استقرار طويل الأمد.

•الأسباب: تصاعد التدخلات الإقليمية والدولية، والحاجة إلى حل سياسي يضمن تهدئة الأوضاع بعد سلسلة من الصراعات المستمرة.

•الأهداف: تحويل الضغوط الدولية إلى فرصة لإعادة ترتيب الحكم في غزة، وضمان مشاركة الفلسطينيين في إدارة القطاع ضمن إطار دولي، مع الحفاظ على دور المقاومة الرمزي.

•المآلات: المرحلة المقبلة قد تشهد انتقال السلطة تدريجيًا للسلطة الفلسطينية، في ظل توافق دولي وإقليمي، مع احتمال استمرار المقاومة السياسية والدبلوماسية من قبل حماس لضمان حقوقها ومصالحها.

هذه التصريحات تشير إلى تحول محتمل في المشهد السياسي الفلسطيني، وتمثل بداية مرحلة جديدة من إعادة هيكلة الحكم في غزة، في ظل ديناميات إقليمية ودولية معقدة تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين كافة الأطراف المعنية.