غزة: حصيلة وفيات التجويع ترتفع إلى 382
بحر العرب ـ متابعات:
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، وفاة 6 فلسطينيين جراء التجويع الإسرائيلي الممنهج، ما يرفع الإجمالي إلى 382 بينهم 135 طفلا، منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت في بيان: "سجلت وزارة الصحة في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 6 حالات وفاة بينهم طفل نتيجة المجاعة وسوء التغذية".
وأضافت الوزارة أنه بهؤلاء الضحايا "يرتفع إجمالي وفيات سوء التغذية إلى 382 شهيدا، من بينهم 135 طفلا".
وذكرت أنه منذ إعلان منظمة "المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" المجاعة في غزة، سُجلت 104 حالات وفاة، بينهم 20 طفلا.
وأعلنت المنظمة في 22 أغسطس المنصرم حدوث المجاعة في مدينة غزة (شمال)، وتوقعت أن تمتد إلى دير البلح (وسط) وخان يونس (جنوب) بحلول نهاية سبتمبر/ أيلول الجاري.
ومنذ 2 مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة مانعة أي مواد غذائية أو علاجات أو مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده.
يأتي ذلك فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 700 يوم أفرزت دمارا شبه كامل بنسبة 90 في المئة من البنية التحتية، وخسائر أولية تتجاوز 68 مليار دولار.
وقال المكتب في بيان نشره على قناته في تلغرام، إن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل لليوم الـ700 حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري والتطهير العرقي في قطاع غزة وسط تواطؤ وصمت دولي مخز".
وأضاف أن "هذه الحرب أفرزت دمارا شبه كامل بنسبة 90 في المئة من البنية التحتية، وخسائر أولية تتجاوز 68 مليار دولار، مع سيطرة الاحتلال على أكثر من 80 في المئة من مساحة القطاع بالقوة العسكرية والتهجير القسري".
وأردف أن "الاحتلال ارتكب خلال هذه الفترة مجازر دموية أدت إلى استشهاد وفقدان 73 ألفا و731 إنساناً، بينهم أكثر من 20 ألف طفل و12 ألفا و500 امرأة، إضافة إلى إبادة ألفين و700 أسرة بالكامل من السجل المدني".
وتابع المكتب أن "الاحتلال قتل خلال هذه الفترة ألفا و670 من الطواقم الطبية و248 صحفياً و139 رجل دفاع مدني و173 موظف بلدية، كما أصيب أكثر من 162 ألفا آخرين بينهم آلاف حالات البتر، والشلل، وفقدان البصر".
وقال إن "قوات الاحتلال تنفذ جريمة تهجير قسري ممنهجة بحق شعبنا الفلسطيني، وخاصة في مدينة غزة وشمال القطاع، عبر منعهم من العودة إلى ديارهم وتدمير أحيائهم ومرافقهم الحيوية، في خرق فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي، ما يجعلها جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية تستوجب الملاحقة الدولية".
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي إلى أن "الاحتلال دمر 38 مستشفى و833 مسجداً و163 مؤسسة تعليمية كلياً، وتدمير آلاف المؤسسات بشكل بليغ".
وذكر أن "الاحتلال فرض سياسة تجويع ممنهجة عبر حصار شامل ضد السكان المدنيين ومنع دخول مئات آلاف شاحنة الغذاء والمساعدات، مسبباً كارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم أكثر من مليون طفل أصبحوا على حافة الموت جوعاً".
وأدان "بأشد العبارات استمرار هذه الحرب الإجرامية"، محملا "الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم".
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 64 ألفا و300 قتيل، و162 ألفا و5 جرحى من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 382 فلسطينيا بينهم 135. طفلا.