بحث

دخول إسرائيلي بعشرات الآليات في ريف القنيطرة


بحرالعرب_وكالات:

 

أطلقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة طرطوس، حملة أمنية استهدفت ما وصفتها "أوكاراً تابعة لخلايا إرهابية خارجة عن القانون"، فيما واصلت القوات الإسرائيلية توغلها في الجنوب السوري، حيث دخلت عشرات السيارات المحملة بالقوات الإسرائيلية إلى قرية العشة بريف القنيطرة، بينما أكدت الخارجية السورية، مساء أمس السبت، التزامها بكشف مصير المفقودين وضمان العدالة، لاسيما بعد إنشاء الهيئة الوطنية السورية للمفقودين، لمعالجة هذا الملف بمرجعية مستقلة.

 

وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان،إن تلك الخلايا متورطة في تنفيذ هجمات إرهابية على عناصر ومواقع تابعة لقوات الأمن الداخلي.

 

وبينت أن آخر هجمات تلك الخلايا، كان استهداف دورية للأمن الداخلي على أحد مداخل مدينة طرطوس في 18 أغسطس/ آب الجاري، ما أدى إلى استشهاد عنصرين.

 

وأوضحت الوزارة أن الحملة الأمنية لا تزال مستمرة حتى الآن.

 

من جهة أخرى، دخلت، أمس السبت، عشرات السيارات المحملة بالقوات الإسرائيلية إلى قرية العشة بريف القنيطرة، وعمدت إلى تفتيش عدد من المواقع والمنازل.

 

وأضافت مصادر أن تلك القوات بدأت بعد ساعات قليلة بالانسحاب والعودة إلى داخل الجولان المحتل.

 

في سياق آخر،أكدت الخارجية السورية، أمس السبت، التزامها بكشف مصير المفقودين وضمان العدالة، لاسيما بعد إنشاء الهيئة الوطنية السورية للمفقودين، لمعالجة هذا الملف بمرجعية مستقلة.

 

وشددت الخارجية، فـــي بــيان بمناسبة اليوم العالمي للمفقودين والمختفين قسراً، الذي يتم الاحتفال به فـــي 30 أغـــسطس من كل عام: على أن مرتكبي جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان لن يفلتوا من المساءلة، وأن الـعدالة ستظل الأساس الذي تقوم عليه أي معالجة حقيقــيـــة لــهـــذا الملف.

 

إلى ذلك، غادرت عشرات العائلات، أمس السبت، منازلها في حي تقطنه غالبية علوية قرب دمشق، بعدما هدد مسلحون أفرادها بترك بيوتهم وممتلكاتهم، وفق ما نقل سكان لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

وأفاد المرصد السوري بأن فصيلاً مسلحاً اقتحم، الخميس، حي السومرية الواقع غرب دمشق مهدداً سكاناً ينتمون إلى الطائفة العلوية بإخلاء بيوتهم خلال يومين من دون السماح لهم بأخذ ممتلكاتهم.

 

وأورد المرصد أن عمليات إخلاء جرت يومي الخميس والجمعة تخللها عنف وترهيب عبر استخدام عصي كهربائية لإجبار السكان على الخروج، ما تسبب بحالة فوضى وخوف بين الأهالي، ودفع العديد منهم إلى الهرب فيما بقي آخرون عالقين.

 

ويقطن حي السومرية بضعة آلاف غالبيتهم من أبناء الطائفة العلوية، بعضهم في مساكن ضباط مسرّحين ومتقاعدين في جيش النظام السابق.

 

وفي وقت لم يتناول الإعلام الرسمي هذا الأمر، قال: "تلفزيون سوريا" المقرب من السلطات إن مختار الحي والأهــالي أبلغوا رسمياً من وزارتي الدفاع والداخلية بـالسماح للسكان بالبقاء في منازلهم وعـــودة من غادروا، وذلك عقب تدخل لجنة الحي واللجنـــة العليا للسلم الأهلي التي تابعت الملف مـــع الجهات المعنية. 

متعلقات:

آخر الأخبار