دراسة علمية حديثة تكشف مخاطر الكتل الصخرية في عقبة عدن وتقترح حلولاً علمية
في ظل تصاعد الانهيارات الصخرية التي تشكّل تهديداً مباشراً لأرواح المواطنين والبنية التحتية في منطقة عقبة عدن، أصدرت هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية دراسة علمية حديثة تسلّط الضوء على أبرز المواقع المعرضة للانزلاقات والانهيارات الصخرية في المنطقة.
وتأتي هذه الدراسة ضمن جهود الهيئة المستمرة في رصد وتقييم المخاطر الجيولوجية، وقد أُنجزت في وقت قياسي بهدف المساهمة العاجلة في حماية الأرواح والممتلكات، لا سيما في ظل تزايد الحوادث المرتبطة بانهيارات المنحدرات الجبلية.
اعتمد فريق العمل في إعداد الدراسة على خرائط دقيقة، وتحليل جيولوجي وجيوتكنيكي معمّق، مكن من تشخيص المناطق الأكثر عرضة للخطورة وتحديد الأسباب الطبيعية والبشرية المؤثرة في استقرار الكتل الصخرية.
وقد تضمنت الدراسة حزمة من الحلول العملية القابلة للتنفيذ، والتي من شأنها أن تُحدث فارقاً حقيقياً في الحد من المخاطر، ودعم جهود تطوير البنية التحتية، وتعزيز معايير السلامة العامة في العاصمة المؤقتة عدن.
ودعت الهيئة كافة الجهات المختصة إلى الاطلاع على نتائج وتوصيات الدراسة، والتعامل معها بجدية كمرجعية علمية تُسهم في تقليل الخسائر المحتملة الناتجة عن الانهيارات.
للاطلاع على كامل محتوى الدراسة، يمكن فتح الباركود المرفق في الصورة المصاحبة لهذا الخبر.
