الأحزاب والمكونات السياسية ترحب ببيان السعودية وتؤكد دعم جهود احتواء التصعيد في حضرموت والمهرة
صحيفة بحر العرب - متابعات
رحبت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية بالبيان الصادر عن وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، وثمنت موقفه الواضح والداعم لإعادة الأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة إلى سابق عهدها، عبر عودة قوات المجلس الانتقالي إلى ثكناتها السابقة خارج المحافظتين والخروج العاجل منهما وفق ترتيبات منظمة وتحت إشراف التحالف.
وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية، ومنها المؤتمر الشعبي العام، التجمع اليمني للإصلاح، التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، الحراك الجنوبي السلمي، حزب الرشاد اليمني، حزب العدالة والبناء، الائتلاف الوطني الجنوبي، حركة النهضة للتغيير السلمي، حزب التضامن الوطني، حزب التجمع الوحدوي اليمني، اتحاد القوى الشعبية، حزب السلم والتنمية، حزب البعث العربي الاشتراكي، مجلس حضرموت الوطني، مجلس شبوة الوطني العام والحزب الجمهوري، أن موقف السعودية يعكس جوهر المعالجة المطلوبة في المرحلة الراهنة، ويشكل المدخل الصحيح لاحتواء التصعيد ومنع فرض أي وقائع جديدة بالقوة، حماية للأمن والاستقرار والسلم المجتمعي، وصونًا للمركز القانوني للجمهورية اليمنية.
وجددت الأحزاب والمكونات السياسية دعمها الكامل لجهود مجلس القيادة الرئاسي في احتواء الموقف، داعية المجلس الانتقالي إلى الاستجابة العاجلة، وتغليب لغة العقل والحكمة، وتهيئة الظروف لمعالجة القضية الجنوبية بشكل عادل وشامل وفق مخرجات الحوار الوطني واتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، بما يحافظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن.
وحذرت الأحزاب والمكونات السياسية من أن الممارسات الأحادية وفرض الوقائع بالقوة تهدد عدالة القضية الجنوبية ومكتسباتها، وقد تزج بها في مسارات إقليمية تعزلها عن محيطها الطبيعي وتبعدها عن أي معالجات أو استحقاقات سياسية مستقبلية.
وأشادت الأحزاب والمكونات بالموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الجنوبية، مثمنةً الجهود المستمرة لها بالتنسيق مع دولة الإمارات العربية المتحدة لاحتواء التصعيد وإعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، ودعم مسار الحل السياسي الشامل.
وأكدت الأحزاب والمكونات السياسية على ضرورة الشروع في معالجات جذرية تمنع تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلاً، عبر الالتزام الكامل بتنفيذ اتفاق الرياض وتطبيق بنوده دون انتقائية أو تأخير، بما يحمي الأمن والسلم الوطني والإقليمي، ويعزز جهود توحيد الصف الوطني واستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.