الأزهر ينعى ضحايا حادث المعتمرين المروع في المدينة المنورة
صحيفة بحر العرب - متابعات
أعرب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن بالغ الحزن والأسى لوفاة عشرات المعتمرين الهنود في الحادث المروّع الذي وقع صباح الاثنين على الطريق الرابط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وأسفر عن مصرع 45 معتمرًا وإصابة ناجٍ واحد بجروح خطيرة.
وقال الأزهر في بيان إن فضيلة الإمام الأكبر يتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا، داعيًا الله أن يتغمّدهم بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنّ على المصاب بالشفاء العاجل.
وكانت الحادثة قد وقعت عندما اصطدمت حافلة تقل 46 معتمرًا هنديًا –غالبيتهم من ولاية تيلانجانا– بشاحنة صهريج وقود، ما أدى إلى اشتعال النيران في الحافلة وتفحم عدد كبير من الضحايا، بحسب ما أظهرته مقاطع مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت السلطات الهندية أن حصيلة الوفيات بلغت 45 شخصًا، فيما أعلنت سفارة الهند في الرياض وقنصليتها في جدة تفعيل غرفة طوارئ لمتابعة إجراءات نقل الجثامين وتقديم الدعم الكامل لأسر الضحايا بالتنسيق مع السلطات السعودية.
كما نعى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الضحايا، معبّرًا عن حزنه العميق وتأكيده استمرار التواصل مع الجهات المختصة في السعودية. من جانبها، باشرت فرق الدفاع المدني والإسعاف السعودية موقع الحادث وأغلقت الطريق مؤقتًا لاستكمال التحقيقات، مرجّحة أن يكون السبب الأولي للحادث فقدان السيطرة أو السرعة الزائدة.