اليمن: "بخطوة مثيرة للجدل"..بريطانيا تكثف وجودها العسكري في الساحل الغربي
صحيفة بحر العرب - خاص
بحرالعرب_متابعات:
كثّفت بريطانيا وجودها العسكري قبالة الساحل الغربي لليمن، في تحرك جديد يعكس تصعيدًا لافتًا بعد تبني مجلس الأمن قرارًا بريطانيًا يتيح تشديد الحصار على البلاد.
وجاء هذا التصعيد بالتوازي مع زيارة غير مسبوقة قامت بها السفيرة البريطانية لدى اليمن، عبدة شريف، إلى مركز تفتيش السفن التابع للأمم المتحدة في جيبوتي. ونشرت السفيرة صورة من الزيارة برفقة فريق عسكري مزود بتجهيزات متقدمة، بينها كلاب بوليسية، في مؤشر على توجه أكثر صرامة في عمليات الرقابة البحرية.
الخطير في القرار الجديد، بحسب مراقبين، أنه يتضمن نصًا يمنح أطرافًا دولية، من بينها بريطانيا والولايات المتحدة، صلاحيات مباشرة لصعود وتفتيش السفن المتجهة إلى اليمن، متجاوزًا بذلك الآلية الأممية السابقة المعتمدة من مجلس الأمن، وهو ما وصفته الصين بأنه سابقة تفتقر للمعايير وقد تفجّر توترًا إقليميًا واسعًا.
وتثير هذه الخطوات قلقًا متزايدًا من تداعياتها على الوضع الإنساني والبحري في البحر الأحمر، وسط تحذيرات من أن تتحول الإجراءات الجديدة إلى أداة تصعيد عسكري تحت غطاء قانوني فضفاض.