بحث

الجيش اللبناني يستلم أسلحة من المخيمات الفلسطينية

الأحد 14/سبتمبر/2025 - الساعة: 10:50 ص

بحرالعرب_فرانس برس:

 

 

يستكمل الجيش اللبناني عملية تسلّم السلاح من المخيمات الفلسطينية، وفق ما أعلنه، ضمن خطة بدأ تنفيذها،بعدما أقرها الجانبان اللبناني والفلسطيني خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت .

 

وقال الجيش اللبناني أمس السبت إنه تسلّم حمولة 8 شاحنات أسلحة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. وأوضح في بيان أنه تسلّم حمولة 5 شاحنات أسلحة من مخيم عين الحلوة في صيدا و3 شاحنات من مخيم البداوي في طرابلس. وشملت عملية التسلم "أنواعا مختلفة من الأسلحة والقذائف والذخائر الحربية".

 

أعلن الجيش اللبناني الجمعة أنه تسلم حمولة 8 شاحنات أسلحة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من مخيّمي عين الحلوة في الجنوب والبداوي في الشمال، استكمالا لعملية بدأها في أغسطس.

 

وأوضح الجيش في بيان أنه تسلّم حمولة 5 شاحنات أسلحة من مخيم عين الحلوة في صيدا، و3 شاحنات من مخيم البداوي في طرابلس. وقال "شملت عملية التسلُّم أنواعا مختلفة من الأسلحة والقذائف والذخائر الحربية".

 

وانتشرت آليات وعناصر الجيش اللبناني في محيط مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا جنوب بيروت.

 

ويعدّ هذا المخيّم أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ويؤوي مطلوبين لدى السلطات اللبنانية.

 

بدوره، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في قوات الأمن الفلسطيني في لبنان، عبد الهادي الأسدي، تسليم الاسلحة. وقال في بيان إن "قوات الأمن الوطني استكملت أمس السبت عملية تسليم دفعات جديدة من السلاح الفلسطيني، التابع لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية".

 

وتأتي عملية التسليم السبت استكمالا لخطة بدأ تنفيذها في أغسطس، بعدما أقرها الجانبان، اللبناني والفلسطيني، خلال زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس إلى بيروت في مايو.

 

وتتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها.

 

وسبق للجيش أن تسلّم أسلحة من مخيمات للاجئين الفلسطينيين في بيروت وفي جنوب لبنان.

 

وتعدّ حركة فتح أبرز مكونات منظمة التحرير التي لا تضمّ حركة حماس أو الجهاد الاسلامي. بينما لم تعلن الفصائل غير المنضوية في منظمة التحرير، مثل حماس والجهاد الإسلامي، بعد عن تسليم أي سلاح للجيش اللبناني. كما لا تتحكّم السلطة الفلسطينية بقرار كافة الفصائل الفلسطينية المسلّحة في مخيمات لبنان، وعلى رأسها حركة حماس. 

 

وأعلنت لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني، التابعة لرئاسة الوزراء، والتي تتابع عملية تسلّم الأسلحة في بيان السبت، أنها تواصل "لقاءاتها مع مختلف الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركة حماس والجهاد الإسلامي، في إطار متابعة أوضاع المخيمات والتأكيد على التوجه الثابت للدولة اللبنانية ببسط سيادتها على كامل أراضيها".

متعلقات:

آخر الأخبار