في مرحلة "الموجات الخمس".. ماهو مصير"عربات جدعون" في غزة؟
بحرالعرب_متابعات:
كشف الجيش الإسرائيلي، أحدث تطورات الحرب التي يشنها على حركة "حماس" في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه "أكمل هذا الأسبوع 5 موجات من الغارات على مدينة غزة.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في سرده لآخر تفاصيل، العملية العسكرية المستمرة منذ عامين، أن المرحلة الثانية من عملية (عربات جدعون) شهدت استهداف أكثر من 500 هدف في قطاع غزة.
وتشرف قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي على شنّ هجوم واسع يستهدف ما وصفها الجيش بأنها "بنى تحتية إرهابية وأبراج تم تحويلها إلى بنى تحتية عسكرية في منطقة مدينة غزة".
وكشف المتحدث العسكري باسم الجيش أن "موجات الهجوم الثلاث الأولى طالت 360 هدفاً، وتركزت في مناطق الدرج والتفاح والفرقان، وأكمل سلاح الجو موجتين إضافيتين توسعتا إلى منطقة الشاطئ ومناطق أخرى في منطقة الفرقان".
وأعلن الجيش الإسرائيلي "تدمير مواقع استطلاع وقنص، ومبانٍ تحتوي على فتحات أنفاق عملياتية، ومستودعات أسلحة وبنى تحتية إرهابية أخرى تابعة لمنظمة حماس الإرهابية"، وفق بيان عسكري.
وحول مستجدات اللحظات الأخيرة من الحرب، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن المرحلة الحالية تتمثل في "تكثيف وتيرة الغارات بشكل مركز، استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة، بهدف ضرب البنى التحتية الإرهابية لحركة حماس".
وتركز العمليات العسكرية في إطار المرحلة الحالية كذلك على "عرقلة جاهزيتها العملياتية، والحد من التهديد على قواتنا، كجزء من التحضيرات للمرحلة القادمة من العملية".
يذكر أن قناة "كان" العبرية قد كشفت أن النقاش الأمني، الأخير الذي عقد في مكتب رئيس الوزراء، تحوّل عملياً إلى جلسة تحذير، بل حتى إلى إنذار أخير من المستوى العسكري للمستوى السياسي.
ونقلت القناة كواليس ما دار في الاجتماع، حيث كشفت أن قادة المنظومة الأمنية أبلغوا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنهم أخبروه سابقاً أن العملية في غزة قد تعرّض حياة الأسرى للخطر، لكن هذه المرة أكدوا له بشكل قاطع أنها ستؤدي إلى مقتل بعض الأسرى".
ورأى قادة الجيش الإسرائيلي أنه بخلاف العملية الفاشلة التي تم تنفيذها في قطر، فإن الكل متفق هذه المرة في الرأي الذي يفيد بأن هذه العملية ستستمر وقتاً أطول كثيرا مما يخطط له نتنياهو وما يخطط له قادة المنظومة الأمنية".
وشدد رئيس الأركان إيال زامير على أنه "مع احتمال عدم مغادرة مئات الآلاف مدينة غزة، سيضطر الجيش إلى دخول المدينة واحتلال القطاع وهذا الأمر لن يكون مسألة أسابيع قليلة، بل قد يمتد شهوراً طويلة، وقد لا توجد ضمانات بتحقيق الأهداف التي تم وضعها".