بحث

مصدر أمني تونسي : لا يوجد عرقلة لانطلاق "أسطول الصمود"

السبت 13/سبتمبر/2025 - الساعة: 2:33 م

بحرالعرب_متابعات:

 

نفى مصدر أمني تونسي، عرقلة السلطات إبحار أسطول الصمود، الذي يضمّ مساعدات لسكان قطاع غزة.

 

وقال المصدر إنّ "السلطات لم تمنع إبحار أسطول الصمود نحو قطاع غزّة، وما حدث هو أن هناك سفنًا متهالكة وأخرى غير جاهزة وقع استبعادها لا أكثر".

 

وأضاف أنّ "الأحوال الجوية لم تكن ملائمة طيلة الأيام الماضية لإبحار الأسطول، لكن توقعاتنا أن يبحر مساء اليوم (السبت) من ميناء بنزرت وسيدي بوسعيد وضاحية قمرت" مشيرًا إلى أن "هناك سفينتين تم استبعادهما من قبلنا فقط".

 

ولفت إلى أنّ "الأسطول الآن يضمّ نحو 23 سفينة ستبحر من الموانئ المذكورة، ولا نية لنا في عرقلتها".

 

وكانت هيئة الأسطول عقدت مؤتمرًا صحفيًا مساء الجمعة انتقدت خلاله بشدّة "التأجيل المتكرر لانطلاق الأسطول".

 

وكشف عضو هيئة "أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة"، غسان الهنشيري، أنّ "الاستعدادات اللوجستية استُكملت بشكل شبه كامل لانطلاق الأسطول".

 

وكانت هيئة الأسطول قد أرجأت إبحاره في الكثير من المناسبات بسبب سوء الأحوال الجوية، ما أثار جدلًا في تونس حول ما إذا كان سينطلق بالفعل نحو غزة.

 

وعبّر الهنشيري عن استغرابه من "تعقيد الإجراءات الرامية إلى انطلاق الأسطول"، فيما أكد المصدر الأمني الذي تحدث أن "الإجراءات كانت مرنة وتهدف كلها إلى حماية طاقم الأسطول ليس إلا".

 

وبيّن الهنشيري أنّ "الهدف الأساسي للمبادرة يبقى إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى غزة والتعبير عن رفض الحصار المفروض على سكانها".

 

وتجدر الإشارة إلى أنّ "أسطول الصمود العالمي" تعرّض في وقت سابق لـ "هجوم مدبّر" بحسب وصف وزارة الداخلية التونسية، حيث اندلع حريق على سفينة كانت راسية في ميناء سيدي بوسعيد.

 

وأكدت الوزارة أنها "بصدد إجراء كل التحريات والأبحاث لكشف الحقائق كلها للرأي العام الدولي بشأن من خطط وتواطأ ونفذ"، بحسب بيان صادر عنها.

متعلقات:

آخر الأخبار