حماس تؤكد نجاة وفد الحركة الذي استهدفته إسرائيل في الدوحة (تحديث)
بحر العرب ـ متابعات:
قال مصدر قيادي في حركة حماس لقناة الجزيرة القطرية، إن إسرائيل استهدفت وفد الحركة في الدوحة بينما كان يناقش المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة رويترز أن عدة انفجارات وقعت في العاصمة القطرية الدوحة، مشيرة إلى تصاعد أعمدة الدخان في سماء حي كتارا.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله "إن الانفجار في الدوحة هو محاولة اغتيال جديدة لقيادات في حماس".
وأشار مراسل موقع "إرم نيوز"إلى أن قادة حماس خليل الحية، وغازي حمد، وزاهر جبارين، ومحمود مرداوي، كانوا في مقر الحركة المستهدف في الدوحة.
وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن هجوم الدوحة كان يستهدف قيادات كبيرة في حماس. وأفادت بأن القيادات كانت تعقد اجتماعًا وقت وقوع الهجوم.
وفي وقت لاحق، أعلنت حركة حماس نجاة وفدها المفاوض برئاسة الدكتور خليل الحية من غارات للاحتلال الإسرائيلي استهدفتهم في العاصمة القطرية الدوحة.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصدر قيادي في الحركة تأكيده أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مقر اجتماع الوفد القيادي لحماس في الدوحة، موضحًا أنه تم استهداف الوفد في غارة إسرائيلية أثناء اجتماع لمناقشة مقترح ترامب الأخير.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد أكدت مهاجمة جيش الاحتلال قيادة حماس في قطر، من بينهم خليل الحية وزاهر جبارين، بواسطة طائرات مقاتلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "الجيش والشاباك هاجما عبر سلاح الجو بشكل دقيق قيادة حماس".
وذكرت أن من بين القيادات المستهدفة خالد مشعل، وأنه تم إطلاع المجلس الأمني المصغر فقط على العملية ضد قادة حماس في الدوحة، وطُلب منهم التكتم.
إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية القطرية هجوم إسرائيل الذي استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس في الدوحة، معتبرة أن الاعتداء الإجرامي انتهاك لكافة القوانين الدولية وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين.
وقال بيان للخارجية: "دولة قطر تدين بشدة هذا الاعتداء وتؤكد أنها لن تتهاون مع هذا السلوك الإسرائيلي المتهور".
وأكد البيان أن دولة قطر لن تتهاون مع أي عمل يستهدف أمنها وسيادتها، وأن التحقيقات جارية على أعلى مستوى، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل فور توفرها.
