برفع العلم والراية الفلسطينية.. أكثر من ألف شخص يرحبون في تونس بأسطول المساعدات المتجه إلى غزة
بحرالعرب_متابعات:
استقبل أكثر من ألف شخص في تونس أمس الأحد بالترحيب، الناشطين المشاركين في "أسطول الصمود العالمي" الذي انطلق من مدينة برشلونة الإسبانية متجها إلى غزة، حاملا مساعدات سعيا لـ"كسر الحصار الإسرائيلي".
ورفع هؤلاء الأعلام الفلسطينية والرايات المؤيدة للفلسطينيين وأسطول الصمود، وقاموا برفع عدد من الناشطين على الأكتاف في ميناء سيدي بوسعيد..
وأشارت ريما حسن، النائبة الفرنسية من أصل فلسطيني في البرلمان الأوروبي، خلال مؤتمر صحافي في سيدي بوسعيد بـ"الدور الذي تؤديه اليوم الشعوب في مواجهة جُبن الدول... التي تحول دون أي تضامن مع الشعب الفلسطيني".
بدورها، قالت الناشطة السويدية غريتا تونبرغ التي أبحرت مع الأسطول من برشلونة "نعرف جميعا لماذا نحن هنا اليوم. على الجانب الآخر من البحر ثمة إبادة جماعية تجري، تجويع جماعي تسببه آلة القتل الإسرائيلية".
وقالت الجهة المنظمة لـ"أسطول الصمود العالمي" إنه يفترض أن ينضم القسم المغاربي من أسطول الصمود إلى السفن والمراكب المتجّهة إلى غزة والتي انطلقت من إسبانيا وإيطاليا، بهدف "فتح ممر إنساني ووضع حد لإبادة الشعب الفلسطيني المتواصلة" في غزة.
وأرجئ إبحار هذه السفن والمراكب من الأحد إلى الأربعاء، وفق ما أعلنت الجهة المنظمة السبت. ويشير المنظمون الى أن 130 شخصا من دول عدة تسجلوا للالتحاق بالأسطول من تونس.
ويحمل الأسطول مساعدات إنسانية ويقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين.
ويتوقع أن يصل الأسطول إلى غزة في منتصف أيلول/سبتمبر، ويأتي تحركه بعدما منعت إسرائيل محاولتين للناشطين في هذه المبادرة لتوصيل مساعدات بحرا إلى القطاع الفلسطيني في حزيران/يونيو وتموز/يوليو.
ويصف أسطول الصمود العالمي نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه منظمة "مستقلة" و"غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي".
وبين الناشطين الوافدين تونبرغ والممثلان الإيرلندي ليام كنينغهام والإسباني إدوارد فرنانديز، إلى جانب نواب أوروبيين وشخصيات بينها الرئيسة السابقة لبلدية برشلونة آدا كولاو.
وأعلنت الأمم المتحدة المجاعة في غزة، محذّرة من أن 500 ألف شخص يواجهون ظروفا "كارثية".