بحث

أمريكا تعاكس مسار الحلفاء الاستراتيجيين

الاثنين 22/سبتمبر/2025 - الساعة: 10:03 ص

بحرالعرب_متابعات:

 

اتخذت الولايات المتحدة مساراً معاكساً للتيار المندفع من حلفاء استراتيجيين في الغرب، كما يرى مراقبون، وسط تزايد اعتراف دول الغرب بدولة فلسطين، في تضاد مع الموقف الأمريكي.

 

وشددت الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، على أن "السلام في المنطقة يتحقق بخلوها من حركة حماس"، مؤكدة أن أولوية واشنطن في المقام الأول "إطلاق الرهائن وأمن إسرائيل".

 

يأتي ذلك في أعقاب إعلان دول غربية هي بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال، الأحد، اعترافها بدولة فلسطين، تليها بلجيكا اليوم الاثنين، وفرنسا في وقت لاحق.

 

وقللت الولايات المتحدة من اعتراف بعض حلفائها الرئيسيين في الغرب، بما في ذلك بريطانيا وأستراليا وكندا، بالدولة الفلسطينية، معتبرة ذلك فعل من أجل "الاستعراض".

 

وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية: "لا يزال تركيزنا منصباً على الدبلوماسية الجادة وليس اللفتات الاستعراضية. أولوياتنا واضحة: إطلاق سراح الرهائن وأمن إسرائيل".

 

وأكد المتحدث الأمريكي، أن "من بين تلك الأولويات السلام والازدهار في المنطقة بأسرها"، والذي رأى أنه "لا يمكن أن يتحقق إلا أذا كانت خالية من حماس".

 

ويشكل اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، الأحد، رسمياً بدولة فلسطين، عشية اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحولاً تاريخياً في سياسة هذه الدول التي تعتبر حليفاً تقليدياً لإسرائيل، ويأتي بعد نحو عامين على اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وكانت دول غربية أعربت منذ أسابيع عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، في ظل تدهور الأوضاع الانسانية في غزة حيث تخوض إسرائيل حرباً على القطاع المحاصر.

 

من جهته، شدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على أن "الأولوية اليوم هي لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".

 

وأضاف في تصريح له، أوردته وكالة "وفا"، ضمن إشادته باعتراف البرتغال بدولة فلسطين، أن من بين تلك الأولويات أيضاً "تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة، والذهاب إلى التعافي وإعادة الاعمار، ووقف الاستيطان وإرهاب المستوطنين".

متعلقات:

آخر الأخبار