3 مرشحين لخلافة السوداني.. "الإطار التنسيقي" يفتح باب التغيير بشروط صارمة

صحيفة بحر العرب - خاص

بحرالعرب_متابعات:

كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن تصاعد حراك سياسي داخل الإطار التنسيقي، المكوّن من القوى الشيعية الموالية لإيران، لاختيار بديل لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، رغم تصدر ائتلافه "التنمية والإعمار" نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وفق النتائج الأولية.

وبحسب التقرير، برزت ثلاثة أسماء مرشحة بقوة لقيادة الحكومة المقبلة، وهي: عبد الأمير الشمري وزير الداخلية، وحميد الشطري رئيس جهاز الاستخبارات، وقاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي. وأكدت الوكالة أن هؤلاء يحظون بالدعم الأكبر داخل الكتلة الشيعية.

ويترافق ذلك مع تمسك "الإطار التنسيقي" بعدة شروط لاختيار رئيس الحكومة، من أبرزها: امتلاك سجل سلوكي جيد، إقامة علاقات متوازنة مع الولايات المتحدة وإيران، التعهّد بعدم تشكيل حزب أو تيار سياسي، إضافة إلى موافقته على أن يتم تشكيل مكتبه من قبل لجنة خاصة تابعة للإطار.

وفي تطور لافت، كشفت "تسنيم" أن فرص السوداني بالتجديد تراجعت بشكل كبير، بعد رفضه شرط التعهد بعدم إنشاء تيار سياسي خاص به، مما أثار تحفظات داخل الإطار التنسيقي.

وفي السياق ذاته، أشارت الوكالة إلى أن اسم رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي طُرح ضمن النقاشات، لكنه اعتذر رسمياً عن الترشح، ما عزز من احتمال الدفع بشخصية جديدة لم يسبق لها تولي المنصب، وهي نقطة لا تزال محور جدل داخل الإطار التنسيقي.